الذكي بس هواللي يجاوب على الأسئلة؟
سؤال ودي أسأله,, ليش كل سايق سيارة يوقف عند إشارة المرور وما يتعداها؟ليشّّ ؟ليش ما يطوفها حتى لو كان في السيارة مريض تلقاه يوقف المتعلم الجاهل الكبير الصغيرالكشخة الفقير المستعجل حتى اللي معاه ميت ليش يوقف وينطر الإشارة لين تفتح تتوقعون شالسبب ؟
سؤال ثاني: ليش لما تشوف أحد طاف الإشارة تغتاض وتعصب وأحيانا تسجل رقمه و مواصفات سيارته وتعطيها المرور ليش؟
سؤال ثالث: لو طفت الإشارة وهي حمرة ولحقتك دورية ليش ما يسامحك شرطي المرور تترجاه وتقوله ظروفك لكن يقولك ما اسمح لك تخالف النظام لومسكر على واحد يهون لو موقف بمكان ممنوع يهون لكن تطوف إشارة حمرة لأ؟تهقون ليش؟
سؤال ثالث: لو لقيت إشارة بالليل فوق الساعة 2والشارع فاضي وما يمك لادورية ولا شرطي ولاأحد يشوفك ليش توقف للإشارة وما تمشي؟
سؤال رابع: لو مريت بشارع إشارته عطلانه وكامرته مكسره ومافيه لا دورية ولا شرطي مرور تعتقد في أحد راح يوقف حق الإشارة وإلا يمشي بنظام وإلا راح تعم الفوضى هذا يقطع الشارع وهذا يسوي حادث ويمشي وكل على كيفة تعرف ليش ؟
ًُ
الجواب على كل الأسئلة الثلاث الأًُول اللي فاتت جوابها واضح ومعروف لأن الكل يؤمن أن هناك عقوبة حتى المستهتر بالقوانين يخالف مرة وعشرين وخمسين بس بعدين يتعب لأنه مل وهو يدفع ويكع من قلبه الفلوس من ورى طيشه أما السؤال الرابع فجوابه
العكس من أمن العقوبة أساء الأدب !!!
بغيت من هذي الأسئلة أقرب لكم المسافة ......
وأبين وجه الشبه بالموضوع بإسلوب العاصي لربه فالعاصي تلقاه ماعليه قيود ولا شروط ولا أمر يذهب الدوام المدرسي او الوظيفة متى ما يريد ويتغدى مالذ وطاب ثم ينتقل لغرفة نومه لينام للساعة الخامسة بدون صلاة عصر ثم يستيقظ ليجد أمامه الشاي والقهوة والمكسرات والخيرات ليأكل من نعم الله ,ثم يركب سيارته ليقوم بجوله في المنتزهات في بلده الآمنة بفضل الله
ثم يرجع ليتعشى ويلبس من نعم الله الملئى في خزانة الملابس ويعود ليخرج ليسهر حتى يقتل فيها ليله بالورق
أو بالأغاني أو بالسينمات والأفلام والتمشي للساعة الواحدة من الليل ثم يرجع لينام هذا مبسوط
مسرور لكن بعد هذا البرنامج مواقف يشيب منها شعر رأسه , ويتمنى أنه ما عرف هذه الحياة قال تعالى:
(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا) سورة الانشقاق الآية رقم 13 ماكان يحزن ولا يخاف من الله ولا موقف القيامة وهيبته ولا النار ولا العذاب وإنما هو أسير شهواته وملذاته( إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا)ثم جاء السبب الكبير قال تعالى
إِنَّ