بسم الله الرحمن الرحيم
الحب.......
الحب في هذا الزمان لعبة
أو حاء من دون ضمة
يضربها اللاعب برجله كالكرة
قد تدخل إلى المكان المحدد
ولكن تكتشف وتتدمر بعد فترة
ومن يخسر؟؟؟!!!!!
الضارب أم المضروب؟
لا الاثنان معا...نعم الاثنان
المتضرر الأكبر المضروب لأنه انخان
أما الضارب فقد فقد كل الحنان
الذي أعطي له لوحده دون أي انسان
عشق من انسان أهداه جميع أزهار الأقحوان
ولكن ماذا كان الرد؟..لهيب النيران
أم ضجر الثيران؟ هههه نعم فهو كالحيوان
لا لا لا هكذا نظلم الحيوانات بهذا التشبيه
فالحيوانات تملك قلبا يحب ويعطي الحب والأمان
إذن....من هو؟؟؟
بماذا يوصف؟؟؟
بالحجر أم الصخرة ؟....
فهذه جماد من دون قلب فقط تحفة
كالصنم الذي من دون شعور ولا تسقط منه دمعة
يتكلم ولا يستوعب أي كلمة
لا توجد عنده أي فكرة ولا يفهم أي لغة
سوى لغة واحدة ..الكره وصوت الصرخة
وحش كمن يستمتع بقتل طفلة
فيها كل معاني الحب والعظمة
من دون استغراب فهي عنده شهوة
يسرق القلب خطوة خطوة
إلى أكثر من سنة
ثم ماذا؟؟
يظلم ولا يوجد من يعاقبه في أي محكمة!!
..................
الحب...
أصبح الآن شيء عادي
أي انسان يستطيع أن يتكلم به وعنه
ولكنهم مثل الصغار
لا يفهمو مايتكلموا فهو عندهم كلام مستعار
يتكلمون ولكنهم بعد فترة كمن خرج من النار
لا يفكر إلا بوسائل الهروب والفرار
لماذا؟؟ لأنهم رسبوا في الاختبار
اختبار من يحبونهم أكثر من مياه البحار
والآن يشكلون خطر كخطر الإعصار
لا يفيدون بل فقط يتخلون ويبتعدوا عن ذلك المسار
والعاشقين يبقون داخل الجدار
يحيط بهم الدمار
بأسوار وجدار
هل يجب عليهم يغيير المسار؟
لماذا ؟ هل لأنهم صادقين بحبهم؟!
ينثرون عشقهم كما تنشر الأزهار
ثم تكتشف أمامهم الحقيقة كانفجار
لا معنى للحياة....الحل الوحيد هو الانتحار
أو العيش في هذه الدنيا الظالمة بانكسار
أو تحويل قلوبهم إلى حجار؟؟.......
ما العمل؟؟؟؟!!!!
أنصمت على ذلك التلاعب الفظيع بالحب؟
فننهزم بعد هزيمتنا مرة أخرى
يكفي ألما يكفي حقدا
لقد علمتم قلوبنا الحقد والانتقام
دون أن نرى شيئاً لنسير في الظلام
دون هداية إلى أي طريق نسلك دون نظام
تخدعون ثم ترموننا بالسهام
لتنزف قلوبنا دماً ودمعاً دون أي كلام
لم يرمي من أحبه وسط الحطام؟
ثم لا يكتفي فيدس به الكلام السام
ليشعل في قلبه كره الحب....وحب الانتقام
هذا يكفي....يكفي ظلماً
عنوان الوفاء, إنسان حاضِرهُ ماضي, غداً امل و 3 أخرى معجب بها.