الزمن لا صار صيدي
الزمن لا صار صيدي والزمن لا صار صيده
تجتمع فيـك الخصـال النايفـات والمزايـا
لكن افهم قد فمهنا من رجـا وصـل العنيـده
أشكرك لكـن معاهـا زود بعتـاب الوفايـا
قلت شاعر ما يرد الزود من جاء لـد بيـده
يحمل الشيمة وفـا وحاتمـي وقـت العطايـا
مسودة في قلب شاعر ما تعاند مـع سديـده
ما تجـول إلا بشرفـات الأعالـي والنقايـا
لا جلبت القصد في مضمون قصّاد ن وسيـده
مـا بغيـت إلا أقـول جمـل الله يـا منايـا
احملتك الساق يمي يا هـلا عيـد القصيـده
تأكلك وتزيد هضمك تخرجك عبـرة برايـا
تعلفك برسم ن أخضر تعجنك مثل العصيـده
ونحضرك للخلق فرجه ممتعه رغم الرزايـا
وما بقى منّك نلفـه وسـط جلـدك والمكيـده
كايده في كيـد كـدك احتلبهـا لـك عرايـا
ما بغيت انحر وجودك ارتفع عـن الطريـده
لكن الوسواس جابك خذه صوره في المرايـا
واحذر التفحيط يمي شوف عقلك كن رشيـده
لا نويت الغزو احضر بالكفن زود الوصايـا
الطفل لا منّه أخطأ خيزران يشـوف عيـده
والوغا في الشعر ابعد شوف كم له من ضحايا